أحادث طيفك بالساهرة
و أقنع باللفتة العابرة
و أصرخ مهلا إلام الفراق
أنا في اشتياق
للأمس للأعين الحائرة
يذوب الأنين و يبقى الحنين
إلى نبرة كم بها من شجون
و تلك الجفون
تداعب أحلامي الحائرة
لعلك كنت تنيرين أمسي
و في الروح أغنية حاضرة
إلى أن طواك الردى
فأضحيت معزوفة غابرة
ولكن بأصدائها مهجتي
و روحي على دربها سائرة
...و رغم الجنون
أحادث طيفك بالساهرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire