mercredi 7 juillet 2010

تقاسيم

في رأسي ألف حكاية و حكاية
وتقاسيم امرأة
تضيع الحكايات
و تنتهي
و تبفى التقاسيم
لامرأة تجهل تاريخي
مع أنها أصل الحكاية
هكذا كانت البداية

و تراني أهيم في بحر لجي
من تخاريف لامنتهية
تحترق فيها المسافات
و تطويني الذكريات
لكنني لا أذكر شيئا
أهو حلم أم رواية
فلكم عشقت الروايات
و أقاصيص الحب العذري
و الاهات
لمجنون القضية
و ليلى السرمدية

و رغم الضياع أعود
مصرا على إكمال الحكاية
فأقنع بالفتات
و أرنو للحياة
...
و فجأة تضيع التقاسيم
و أضيع
و هاتف يصرخ
"أحمق"
من يصارع الزمن و السيرورة
و تزهق روحي
و أصير هباء منثورا
...
لكن رغم الهباء سأكملها الحكاية
و لو ضاعت التقاسيم
فحسبي أن ليلى أبدية

غشت 1997

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire