lundi 21 juin 2010

أحادث طيفك

أحادث طيفك بالساهرة
و أقنع باللفتة العابرة
و أصرخ مهلا إلام الفراق
أنا في اشتياق
 للأمس للأعين الحائرة

يذوب الأنين و يبقى الحنين
إلى نبرة كم بها من شجون
و تلك الجفون
تداعب أحلامي الحائرة


لعلك كنت تنيرين أمسي
و في الروح أغنية حاضرة
إلى أن طواك الردى
فأضحيت معزوفة غابرة
ولكن بأصدائها مهجتي
و روحي على دربها سائرة

...و رغم الجنون
أحادث طيفك بالساهرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire